الأربعاء، 4 أكتوبر 2017

الرحلة الأممية - ملحق خاص

الرحلة الأممية
ملحق خاص


الشيخ خالد بن تونس يحل ضيفا على البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة


        الشيخ خالد بن تونس، ضمن البعثة الجزائرية خلال الجمعية العامة

    حلّ الشيخ خالد بن تونس، ضيفا على البعثة الجزائرية، لدى الأمم المتحدة، خلال الدورة الـ 72، للهيأة، قصد تقديم إقتراحه، حول إعتماد "اليوم الدولي للعيش معا"، و كذا تجسيد المقترحات الأربعة، التي طالبت بها المنظمة الدولية غير الحكومية عيسى، خلال المؤتمر الدولي الأول، للعمل الإنساني، المنعقد في اسطنبول، شهر مايو 2016، و أثناءه تم اعتماد أربعة مقترحات، جادت بها عيسى، و كانت ممثلة في رئيسها الشرفي، السيد خالد عدلان بن تونس. قامت الأمم المتحدة بشكل رسمي، بترسيم المقررات الأربعة، و نأمل بحول الله تعالى، أن تجسد عل أرض الواقع.
        الشيخ خالد بن تونس، ضمن البعثة الجزائرية خلال الجمعية العامة

    بالمناسبة، قال الشيخ خالد بن تونس "ندعو جميع من يعمل من أجل السلام والمصالحة بين الأسرة الإنسانية، وكذا الراغبين في بناء مستقبل مشترك، الواحد مع الآخر وليس الواحد ضد الآخر، المساعدة في نشر هذه الرسالة، بدعواتهم و حوافز إجراءاتهم". و أضاف "مع أنعم وأطيب التمنيات. من الشيخ بن تونس، بمناسبة السنة الهجرية الجديدة". و صادفت بداية السنة، يوم 22 أكتوبر 2017، أثناء تواجد الشيخ بنيو يورك.

 تقرير الشيخ خالد بن تونس
    من إقامته بنيو يورك، بعث الشيخ خالد بن تونس، بالتقرير التالي، يكشف فيه مجريات الأمور، بمقر الأمم المتحدة، وآخر ما وصل إليه مسعى مشروع، اليوم الدولي للعيش معا.

    الأمم المتحدة: العيش معا والمصالحة بين الأسرة البشرية

    أعدت، سفارة الجزائر لدى الأمم المتحدة، ومجموعة من الخبراء، مذكرة مفاهيمية، التي سيتم إرسالها إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، بهدف اعتماد اليوم العالمي للعيش معا، بناءا على اقتراح، من المنظمة الدولية غير الحكومية، عيسى.

    بعد جُهد عملٍ، خيض لعدة أيام، قمنا بإعداد، مع خبرائنا، و خبراء السفارة الجزائرية، لدى الأمم المتحدة، مذكرة مفاهيم، ترجمت إلى ثماني لغات، وهي قرار أولي، الذي سوف يتم إرساله، عن طريق البعثة الجزائرية، إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وإلى المنظمات الدولية.

    في مرحلة ثانية، فمن أجل إعداد المشاورات المنتظرة، بين الدول، ستبعث مصالح السفارة الجزائرية، إلى الدول الأعضاء، مشروع القرار المذكور، مرفق بمذكرة شفوية، إذ يمكن فقط، لدولة عضو، أو مجموعة من الدول الأعضاء، في الأمم المتحدة، تقديم قرار، خلال الجمعية العامة.

    ولهذه الغاية، عُقد اجتماع رفيع المستوى، في نيويورك، لدى البعثة الجزائرية، بحضور وزير الشؤون الخارجية، السيد عبد القادر مساهل، وسفير الجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد صبري بوقادوم، و حضره مستشارون دبلوماسيون.

    بعد تحليل دقيق، وتبادل مثمر، بشأن الحاجة، إلى إنشاء اليوم الدولي للعيش معا، أعطى وزير خارجية الجزائر موافقنه، و قدم التوجيهات ذات الصلة، من أجل أن تشرع الجزائر، باعتبارها دولة عضو في الأمم المتحدة، في اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

    إن الجمعية الصوفية العلاوية الدولية، المنظمة غير الحكومية الدولية، عيسى، صاحبة مبادرة هذا المشروع، مسرورة، لأن الجزائر استجابت للنداء، الذي أطلق، إثر إعلان باريس، الذي تم إعداده، يوم 19 مايو 2017، باليونسكو، والذي يطالب، على وجه التحديد، الأمم المتحدة، إنشاء، اليوم الدولي للعيش معا.

    ويمكن لهذا المشروع، الذي تدعمه الجزائر، أن يعتمد أيضا على دعم عدة بلدان. خلال الاجتماعات العديدة التي وقعت، خلال مختلف الإقامات في نيويورك، وعلى الخصوص، بمناسبة الدورة الـ 72، للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمكننا التشاور و الإطْلاع، على أهمية اليوم الدولي للعيش معا.

    ومن بين البلدان التي انضمت إلى مسعانا، يمكن أن نذكر و نشكر، على الخصوص، كوستاريكا والإكوادور والسنغال وفرنسا وأندونيسيا والسيد أداما دينغ، المستشار الخاص المكلف بمنع الإبادة الجماعية، لدى الأمين العام للأمم المتحدة.

    جلسة عمل مع البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة بحضور وزير خارجية الجزائر.

    إلتقينا أيضا مع قادة المجتمع المدني، ومنظمات غير حكومية دولية، مهمة، لها صفة إستشارية، لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مثل المنظمة غير الحكومية (PLANET ACTION من منطقة البحر الكاريبي الفرنسية، و أيضا المنظمة غير الحكومية الإيطالية (NEW HUMANITY والمنظمة غير الحكومية اليابانية (أريغاتو)، الذين قدموا لنا دعمهم الثمين.

    وسيتم إطلاق نداء في مهرجان (كان)، خلال المؤتمر السنوي "العيش معا، والمصالحة بين الأسرة البشرية"، المقرر انعقاده، يومي 30 و 31 ديسمبر 2017. هذا المؤتمر يجمع أعضاء ومحبي، الجمعية الصوفية العلاوية الدولية، المنظمة غير الحكومية الدولية، عيسى، مع وجود الشباب، أمل الغد، لحشد كل أصحاب النوايا الحسنة، للمجتمع المدني العالمي، والجهات الفاعلة، في مشروع اليوم الدولي للعيش معا.

    وأيضا، نتمنى أن يسمع نداءنا، وتتوج جهودنا، من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة، لدى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولدى المنظمات الدولية الأممية.

    الشيخ خالد بن تونس، في 28 سبتمبر 2017.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق