الأربعاء، 16 مايو 2018

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يكرم الشيخ خالد بن تونس

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
يكرم الشيخ خالد بن تونس


    وجّه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة،  يوم الثلاثاء رسالة، عشية احياء اليوم الدولي للعيش معا في سلام، المصادف  لـ 16 ماي، قال فيها، بعد البسلمة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم "أيتها الـمواطنات الفضليات أيها الـمواطنون الأفاضل.
   تحتفل الجزائر في هذا اليوم، للـمرة الأولى، في تناغم مع بقية بلدان العالـم، باليوم الدولي للعيش معا في سلام. والاحتفال هذا، يكتسي في بلادنا بعدا متميزا، لأسباب عدة .
    أولها، لأن الجمعية العامة لـمنظمة الأمم الـمتحدة، أعلنت في 8 ديسمبر الـماضي، تكريسها لهذا اليوم الدولي للعيش معا في سلام، بناءا على مبادرة من  الجمعية الدولية الصوفية العلاوية، الـمنظمة الدولية غير الحكومية، التي يرأسها الشيخ خالد بن تونس، و برعاية من بلاده الجزائر..."(1)
    ويأتي هذا التأكيد لرئيس الدولة، لينكر أقوال بعض السماسرة، الذين حاولوا السيطرة على هذه المبادرة، وينسبونها إلى أنفسهم.(2)
    "علمت 'الجزائر الان' من مصادر مؤكدة، بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، قرر تقليد الشيخ خالد بن تونس، رئيس الجمعية الدولية الصوفية العلاوية، الذي ينحدر من زاوية مستغانم بالجزائر، بوسام من أوسمة الإستحقاق الوطني، بعد المجهودات الكبيرة، التي بذلها من خلال منظمته الدولية غير الحكومية 'عيسى'، المعتمدة لدى الأمم المتحدة، كي يتم إعتماد يوم 16 ماي، من كل سنة، يوم دوليا للعيش معا في سلام. "(3)
    وبحسب نفس المصادر، التي أوردت الخبر، فإن الشيخ خالد بن تونس، سيكرم اليوم بباريس، بمنحه وسام الإستحقاق الوطني، من طرف الرئيس بوتفليقة، بمناسبة الاحتفالات باليوم الدولي للعيش معا في سلام، لأول مرة، الذي سيحتضنه مقر منظمة اليونيسكو بالعاصمة الفرنسية باريس. وخلاله سيتسلمه من يد سفير الجزائر في فرنسا.
    من جهته "أكد شيخ الطريقة العلاوية، ورئيس الجمعية الدولية  الصوفية العلاوية، خالد بن تونس، أن اليوم الدولي للعيش معا في سلام، الذي تحتفل  به المجموعة الدولية، للمرة الأولى هذه السنة، يمثل فرصة للاستمرار، على نسق قيم  التسامح والوئام والمصالحة، التي بادر بها رئيس الجمهورية، و اختارها الشعب  الجزائري."(4)

   
    وقال خالد بن تونس، في حوار خاص لوأج، أن هذا اليوم (16 مايو) هو" فرصة للترحم  على أرواح ضحايا المأساة الوطنية، وشهداء الوطن، ولتذكر السبيل الذي اختاره المجتمع الجزائري، عبر سياسة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، والمبني  على ثقافة السلام".(4)
    وتضيف النشرية "وأشاد الشيخ بن تونس، بدور القيادة السياسية للجزائر، والتفافها حول مبادرة اليوم العالمي للعيش معا في سلام، بداية من اقتراحه ثم تبنته الجمعية العامة  للأمم المتحدة، في 8 ديسمبر الماضي، ووصولا إلى توجيه تعليمات، لجميع ولايات الوطن، للاحتفال بالطبعة الأولى، في 16 مايو الجاري."(4)
    وأفادت نفس النشرية "وقال رئيس الجمعية الدولية الصوفية العلاوية أن 'هذا اليوم، ليس يوم احتفال  فقط، بل هو بداية لبث روح جديدة، ونهضة فكرية وثقافية وروحية، لبناء مجتمع بعيد عن الفتن وزوبعة العنف، التي دمرت وفرقت وهجرت شعوبا كثيرة."(4).
    بالمناسبة سيتم يوم 16 ماي، الإعلان عن ولاية الجزائر "عاصمة العيش معا في سلام"، كما جاء في بيان المتحدثة، باسم اللجنة المكلفة بتحضير التظاهرة، في ندوة صُحفية، رفقة أعضاء اللجنة، على غرار الكشافة الإسلامية الجزائرية، وممثل مؤسسة "جنة العارف" الصوفية العلاوية، وستجري فعاليات التضاهرة بساحة المصالحة الوطنية، ويحضرها وفد وزاري، ووالي العاصمة. "وقد تم حسب ذات المتحدثة، تسطير برنامج ثقافي ورياضي وفكري ثري بالمناسبة. حيث ستعرض لوحات تشكيلية، من إنجاز طلبة المدرسة العُليا للفنون الجميلة، وعروض كوريغرافية، وغرس شجرة الزيتون، رمز السلام لإبراز المجهود الجزائري، لإحلال السلم والمصالحة "(5). وأضافت المتحدثة مشيرة، أنه في "هذا الإطار، سيتمّ بمناسبة الإحتفال بهذه التظاهرة، يوم 16 ماي، تخصيص درس نموذجي موحّد، عبر جميع المؤسّسات التربوية، بأطوارها الثلاثة، بالجزائر العاصمة. وتتضمّن عرض مبسط، لمفهوم اللاّئحة الأممية 72/130، التي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 8 ديسمبر 2017، باقتراح من الجزائر".(5)

    للتذكير بالأحداث القادمة، جاء "وفي إطار هذه المبادرة، ستستضيف مستغانم من 15 إلى 19 يوليو المقبل، الطبعة السبعين للمؤتمر الدولي، حول دراسة وتطوير تدريس الرياضيات، تحت شعار 'الرياضيات والعيش معا'، بمشاركة علماء وباحثين وخبراء، من 19 دولة، سيقدّمون 30 مداخلة، حول  هذا الموضوع، وفق نفس المصدر. كما ستقام شهر سبتمبر المقبل، -وفقا للسيد بن تونس- الطبعة الثانية لجائزة  'الأمير عبد القادر' للتشجيع والترويج للعيش معا والتعايش السلمي في حوض  البحر الأبيض المتوسط والعالم."(4)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)  لقراءة نص الخطبة كاملا:
                قراءة النص
(2)  .algerie1.com، في 15 05 2018.
(3)  نشرية الجزائر الآن، في 14 05 2018.
(4)  وكالة الأنباء الجزائرية، في 15 05 2018.
(5)  جريدة النهار، في 14 05 2018.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق