الأربعاء، 16 مايو 2018

اليوم الدولي للعيش معا من الفكرة إلى الإعتماد


اليوم الدولي للعيش معا
 من الفكرة إلى الإعتماد

    في يوم 8 ديسمبر 2017، في دورتها 72، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بإجماع الدول الأعضاء الـ 193، القرار 72/130، القاضي بتأسيس 16 مايو، من كل عام، يوما دوليا للعيش معا في سلام. وأشارت إلى أن "اليوم الدولي للعيش معا في سلام، سيكون وسيلة لحشد الجهود، بشكل منتظم، جهود المجتمع الدولي من أجل السلام والتسامح والإدماج، ومن أجل التفاهم والتضامن، وهو فرصة للتعبير عن الرغبة العميقة، للعيش والعمل معا، وسط الإختلاف والتضامن، من أجل بناء عالم مستدام، قائم على السلام والتضامن والوئام".



    إنها فكرة اقترحها الشيخ خالد بن تونس، الرئيس الشرفي لـ"عيسى"، المنظمة الدولية، والتي هي أصل هذا اليوم. وهذه الفكرة مستوحاة من روح الوحدة، التي تحملها كلمة حية، منبع الأمل، تنادي القلوب، وقد رأت النور، عند اختتام، مؤتمر الأنوثة، من أجل ثقافة السلام: الكلمة للنساء، في شهر أكتوبر 2014، الحدث، الذي شارك في تنظيمه، مؤسسة جنة العارف، بوهران (الجزائر). إنها واحدة من التوصيات الختامية، الواردة في "بيان وهران". ومنذ ذلك الحين، قامت عيسى، المنظمة غير الحكومية الدولية، بحملها ونشرها، واستنفذت جميع طاقاتها لإنجاحها، من خلال التماس حول هذا المشروع، العديد من الشركاء. تم تنفيذ العديد من الإجراءات في هذا السياق، لا سيما حملة "الرغبة في السلام"، لحصاد ما يقرب من 100000 توقيع دعم، وتنظيم العديد من الفعاليات، نذكر منها:

• الندوة الدولية "الإسلام الروحي والتحديات المعاصرة"، في مقر اليونسكو، في باريس، يومي 28 و 29 سبتمبر 2016.
• جائزة الأمير عبد القادر لترقية العيش معا، والتعايش السلمي في البحر الأبيض المتوسط ​​والعالم"، التي أنشأتها عيسى، المنظمة غير الحكومية الدولية، بالشراكة مع برنامج MED 21، حيث جرت مراسيم الطبعة الأولى، في شهر سبتمبر 2016.
• ورشة عمل 19 مايو ،2017 في مقر اليونسكو بباريس، التي أنجبت "بيان باريس"، الذي دعم تقديم القرار، في سبتمبر 2017 إلى الأمم المتحدة.

    ووعيا منه، بأهمية هذا الإعلان، أشار الشيخ خالد بن تونس، الرئيس الشرفي لـ"عيسى"، المنظمة الدولية غير الحكومية، إلى أن هذا اليوم يجب ألا يبقى مجرد فكرة، أو يوم، يُحتفل به ثم ينسى. يجب أن يدرك كمفهوم، يسمح بكتابة صفحة جديدة من تاريخنا، حيث يكون بإمكان الأجيال المقبلة، بناء مستقبلها، الواحد مع الآخر، وليس الواحد ضد الآخر. إنه يوم أمل، لأنه يدعونا أيضا إلى التبادل، والذهاب إلى الآخر، وإلى التفاهم، والعمل معا في التناغم، حتى تصبح ثقافة السلام، لنا جميعا، أساس هذا القدوم، للعالم الجديد، الذي نتمناه لأنفسنا وللأجيال القادمة. ستجرى الإحتفالات بهذا اليوم في 2018، في العدبيد من الدول، والعديد من المدن حول العالم. ستكون الفرصة لجميع الناس، الذين يحملون بين جنابهم، رغبة قوية في السلام، "أن يجتمعوا بدون أن يتشابهوا"، ويجعلون من هذا اليوم، خطوة في مصالحة العائلة الإنسانية.

    نشكر السيد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعلى الأخص الجزائر، ورئيسها، والسلك الدبلوماسي، على الدعم الممدود.


    نورد فيما يلي، المراحل المهمة، والتي مثلت محطات حاسمة وضرورية، لإقناع ولف حول المشروع أهم الأطراف، التي كان بإمكانها، أن تدفع المشروع إلى نهايته.

    إليكم أحداث اليوم الدولي للعيش معا، من انطلاق الفكرة، التي جاد بها الشيخ خالد بن تونس، إلى يوم تبنّيه، وأصبح مهمة الجميع، وهذه قصته:

28 أكتوبر 2014
المؤتمر الدولي للأنوثة، من أجل ثقافة السلام
أثناء المؤتمر الدولي للأنوثة الأول، لثقافة السلام "كلمة إلى النساء"، في وهران ومستغانم، بالجزائر، وجمع أكثر من 3000 مندوب، من 27 جنسية مختلفة، قال الشيخ بن تونس "لم تبلغ أبدًا الرغبة في السلام، الحسامة التي وصلتها الآن".

30 أكتوبر 2014
بيان وهران
قراءة بيان وهران، عند ختام المؤتمر الدولي للأنوثة، من أجل ثقافة السلام، مع إصدار توصية إنشاء، يوم عالمي للعيش معًا (JMVE).
في نهاية المؤتمر تم إطلاق إلتماس لهذا اليوم. وتم جمع التوقيعات الأولى، في مركز الإتفاقيات بوهران (الجزائر).

16 نوفمبر 2014
مهرجان العيش معا في كان
مباشرة بعد اعتماد بيان وهران، في الجلسة الختامية، للمؤتمر الدولي للأنوثة، من أجل ثقافة السلام، الكلمة للنساء، انطلق الشيخ بن تونس، للترويج لليوم العالمي للعيش معاً. شارك في الدورة الرابعة لمهرجان العيش معا في مدينة كان، الذي جرت طبعته الأولى، في نوفمبر 2011، جاعلا منه، أول مدينة تجريبية، لمهرجان العيش معا.

9 مارس 2015
المهمة الأولى في الأمم المتحدة
في الفترة الممتدة من 9 إلى 20 مارس 2015، شارك الشيخ خالد بن تونس، ووفد من المنظمة غير الحكومية الدولية، عيسى، في الجلسة العامة للدورة التاسعة والخمسين، للجنة وضع المرأة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.
في هذه المناسبة، عُقدت العديد من الاجتماعات في الأمم المتحدة، مع وفود من عدة بلدان، بما في ذلك، من فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وتشيلي والجزائر. وحينها تم تقديم الملف الأول، لليوم العالمي للعيش معا، إلى ممثلي هذه البلدان.

29 سبتمبر 2015
ندوة في اليونسكو
إقامة ندوة "الإسلام الروحي والتحديات المعاصرة، بديل عن العنف"، يومي 28 و 29 سبتمبر 2015، في دار اليونسكو، في باريس.

24 نوفمبر 2015
المهرجان الأول لليوم الدولي للعيش معا بالجزائر
نظمت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ومؤسسة جنة العارف، بمناسبة "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة"، أول مهرجان لليوم العالمي للعيش معا، في الجزائر، بعنوان "مكافحة العنف، والعيش معا".
فمن خلال اكتشاف تقاليدنا وثراء تراثنا، صب الهدف الأول لهذا المهرجان، في تعزيز المواطنة المسؤولة، وتطوير ثقافة السلام، وجعلها أساس العيش معا، وفي المقام الثاني، يتم تحديد مكانة ودور المؤنث في بلدنا، الجزائر، لا سيما في الجوانب الزوجية والأسرية والمهنية والاجتماعية. سيتم اقتراح نموذج جديد، من أجل إقامة علاقة بين الرجل والمرأة، حيث يمكن لكل واحد، إيجاد توازن وازدهار، يستفيد منه جميع المجتمع.

6 يونيو 2015
نعم لليوم العالمي للعيش معا
دُعي الشيخ خالد بن تونس، يوم 06 يونيو 2015، إلى شتوتغارت (ألمانيا)، بصفته رئيسًا شرفيا للكشافة الإسلامية الألمانية، من قبل منظمة "المؤتمر السينودسي للكنيسة البروتستانتية الألمانية". أثناء محاضرات المجمع، اقترحت الكشافة الإسلامية الألمانية، قراءة مشروع القرار، من أجل اليوم العالمي للعيش معاً. تبنى 1100 مشارك في المحاضرات، القرار، بنسبة 95٪ من الأصوات، وامتنع 5٪ عن التصويت.

30 سبتمبر 2015
حفل إطلاق جائزة الأمير عبد القادر
إطلاق جائزة الأمير عبد القادر، لترقية العيش معا، والتعايش السلمي في منطقة المتوسط ​​وفي العالم.

26 نوفمبر 2015
توقيع بروتوكول جائزة الأمير عبد القادر
جرى، بحضور السيدة منية مسلم، وزيرة التضامن وقضايا المرأة، ووالي ولاية معسكر، والسلطات وعدد من الوجهاء، وخلق كبير من الناس، قدموا من الجهة الغربية للوطن، ومن غيرها، فضلا عن سكان البلديات المجاورة، وضربوا موعدا، يوم 26 نوفمبر 2015 في غريس، بولاية معسكر، بالجزائر.
وقد تميز هذا اليوم، بتوقيع بروتوكول جائزة الأمير عبد القادر، لترقية العيش معا، والتعايش السلمي في منطقة المتوسط ​​وفي العالم، بعد الإستماع إلى الخطابات الرسمية، للسيدة منية مسلم، والسيد صالح العفاني، والي معسكر، والسيد محمد عزيزة، رئيس برنامج "Med21"، وإلى خطاب الشيخ خالد بن تونس.

23  مايو 2016
القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني
شارك الشيخ خالد بن تونس، الرئيس الشرفي لعيسى، المنظمة غير الحكومية الدولية، يومي 23 و 24 مايو 2016، في القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني، في اسطنبول، في تركيا. في هذه المناسبة، أدرجت، المنظمة غير الحكومية الدولية، عيسى، 4 التزامات في خارطة الطريق، للعمل الإنساني الدولي، للأمم المتحدة. وهي:
1-  تعبئة أصحاب المصلحة، للاحتفال باليوم الدولي للسلام، (الذي أقرته الأمم المتحدة في 21 سبتمبر)، في المدن والبلدان، في جميع أنحاء العالم.
2- إنشاء أكاديمية السلام. وسيكون دورها تلقين وتدريس بيداغوجية ومنهجية، من أجل تطوير ثقافة سلام في جميع شرائح المجتمع.
3- تعزيز ثقافة السلام.
4- إنشاء جائزة الأمير عبد القادر، لترقية العيش معا، والتعايش السلمي، في منطقة المتوسط ​​وفي العالم.

4 يونيو 2016
دار السلام
في 4 يونيو 2016 في ألميرا، في هولندا، افتتحت منظمة عيسى، الدولية غير الحكومية، أول دار سلام لها.
يراد من دار السلام بألميرا، أن يكون فضاء تلتقي فيه، الثقافات المختلفة، وتعمل معاً. وتقام فيه الأنشطة، التي تصبو إلى تنمية الشباب، في مجالات الثقافة والمجتمع والفن والطبيعة.

21 سبتمبر 2016
تسليم جائزة الأمير عبد القادر
جرى يوم الأربعاء، 21 سبتمبر 2016، في مستغانم، في الجزائر، حفل جائزة الأمير عبد القادر، لترقية العيش معا، والتعايش السلمي، في منطقة المتوسط ​​وفي العالم.
أنشأ هذه الجائزة، المنظمة غير الحكومية، الدولية، عيسى، بمعية برنامج "Med21"، ومنحت للسادة، الأخضر الإبراهيمي، وريموند كريتيان، وفريديريكو مايور.

7 أكتوبر 2016
حملة في كندا
جرى لقاء في منتريال، جمع دوم أندريه باربو، والأب أبي، من دير فال- السيدة العذراء، بسان جان دي ماثا، وريمون كريتيان، رئيس مرصد رؤساء بلديات العيش معا.
قال الشيخ بن تونس "كلما اختار عدد أكبر من الناس العيش معًا، كلما زاد هذا الالتزام في تغيير العالم".

04 أكتوبر 2016
دعم كامل من السيد بيتر تومسون
استقبِل الشيخ خالد بن تونس، يوم 4 أكتوبر 2016 في نيويورك، من طرف السيد بيتر تومسون، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة. حضر الجلسة السيد صبري بوقادوم، الممثل الدائم للجزائر، لدى الأمم المتحدة.
تم استلام رسالة المنظمة غير الحكومية الدولية، عيسى، بشكل كامل. استمع الرئيس بيتر تومسون باستفاضة، وفهم الحاجة وأهمية عمل عيسى، من أجل العيش معا. في تقرير له عن هذه الجلسة، قال الشيخ خالد بن تونس "إنه يقدم لنا دعمه الكامل، ويطلب منا، زيادة وعي الرأي الدولي، وممثلي الدول في الامم المتحدة". و يصرّ الشيخ في تقريره "على ضرورة الإستماع أكثر، إلى صوت المجتمع المدني المسلم، وصوت الأسرة الدولية".

11 مارس 2017
بلوغ 100000 توقيع
سمحت الحملة التي امتدت لثلاث سنوات، إلى الحصول على ما يقرب من 100000 توقيع، مع ما يقرب من 60 ألف، توقيع على الورق والباقي على الإنترنت.
جرت حملة جمع التوقيع على العريضة، في عدة دول حول العالم، بمشاركة جميع مكونات المجتمع (السياسية، الفكرية، الفنية، الدينية ،المواطن ،الشباب). يمكننا أن نشير إلى مبادرة الشباب من مدينة بجاية في الجزائر، الذين جابوا البلد، على متن حافلة العيش معا، لجمع التواقيع.

19مايو 2017
شبكة الأهداف التتنمية المستدامة 17
تبعا لمجريات إعلان باريس، أسست منظمة عيسى الدولية غير الحكومية، "الشبكة غير الرسمية للعيش معا"، وهي "شبكة الأهداف التتنمية المستدامة 17".
يقوم شركاء "شبكة الأهداف التتنمية المستدامة 17" بالترويج للتنوع الثقافي والديني أو غير الديني، ويبدون رغبتهم في تعميق تنمية ثقافة المواطنة، في العالم، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح والعمل، في اتجاه التقريب بين الشعوب، والسلام والعيش معا.

19 مايو 2017
إعلان باريس
نظمت منظمة عيسى الدولية غير الحكومية، يوم 19 مايو 2017، ورشة عمل، في دار اليونسكو، في باريس، لصياغة واعتماد إعلان، يرمي إلى تعزيز "اليوم الدولي للعيش معا".
إن اختيار تبني الأمم المتحدة لهذا اليوم، قد أدى إلى تغيير التسمية، وجعلها "اليوم الدولي للعيش معا"، حيث تعتمد الأمم المتحدة الأيام الدولية فقط.

22 مايو 2017
دعوة الى المانيا
سلّم الشيخ بن تونس، إعلان باريس، إلى السيد فرانك فالتر شتاينماير، وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، أثناء الندوة التي نظمتها وزارته، حول موضوع "مسؤولية الأديان اتجاه السلام"، جمع القادة الدينيين، المسلمين والمسيحيين، لحوض البحر الأبيض المتوسط.
المؤتمر السينودسي للكنيسة البروتستانتية، هو حدث ألماني، ذو صيت دولي، ينعقد كل سنتين، ويجري
على مدى عدة أيام. في هذا العام، تم دعوة المنظمة الدولية غير الحكومية عيسى، وحضرت، يوم 27 مايو، لتقديم مشروع "اليوم الدولي للعيش معا في سلام".

14 يوليو 2017
من أجل مصالحة الأسرة البشرية
تحدث الشيخ خالد بن تونس، من على منصة، الأمم المتحدة، في إطار إطلاق، يوم الجمعة 14 يوليو 2017، في نيويورك "خطة العمل الموجهة للقادة الدينيين لمنع التحريض على العنف".
وذكر في كلمته، الأهمية المعطاة للشباب، وتعليم ثقافة السلام، وأيضا المكانة الأساسية، التي يجب أن تعطى للمرأة.
شجع الشيخ بن تونس نظرائه، على البحث في كتبهم السماوية الكتابية، عن الأسباب التي تفضي إلى العنف، وتقديم الرؤى اللازمة والضرورية، حتى تتمكن العائلة البشرية من التصالح، وتبْني مستقبلها.

17  يوليو 2017
لقاءات
جرت لقاءات عديدة مع ممثلي الدول، ومسؤولي المنظمات غير الحكومية،  بما في ذلك فرنسا
وأندونيسيا، الذين أيّدوا مبادرة، اليوم الدولي للعيش معاً، وهاهي أسمائهم:
.  الأمين العام المساعد للتنسيقية الاستراتيجي، في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، السيد فابريزيو هوتشيلد.
.  رئيس الشؤون السياسية، في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، السيد فيدور كليمتشوك.
.  سفير أندونيسيا لدى الأمم المتحدة، سعادة السيد ديان تريانسياه دجاني، والملحق عرفان عبد الله.
.  الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، معالي السيد فرانسوا ديلاتري.

15  سبتمبر 2017
مذكرة مفاهيمية
أعطى وزير خارجية الجزائر موافقته، والتوجيهات ذات الصلة، حتى تتمكن الجزائر، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، من الشروع في الإجراء الإداري اللازم، في الجمعية العامة للأمم المتحدة. تم إصدار مذكرة التصور (المفاهيمية) المترجمة إلى 11 لغة، من قبل خبرائنا ودبلوماسيينا في البعثات، وتم تسليمها إلى جميع الدول.

19 سبتمبر 2017
الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة
بمناسبة انعقاد الدورة الـ 72، للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تضاعفت الاجتماعات مع ممثلي الدول الأعضاء، من أجل التشاور معهم وإطلاعهم، على أهمية اليوم الدولي للعيش معا. ومن بين البلدان التي انضمت إلى هذا النهج، برزت كوستاريكا وإكوادور والسنغال وألمانيا وبلغاريا.

21 سبتمبر 2017
مع المجتمع المدني
قدّم، قادة المجتمع المدني، ومنظمات غير حكومية دولية مهمة، حاصلة على المركز الاستشاري، لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، التابع للأمم المتحدة (ECOSOC) ، مثل المنظمة غير الحكومية "PLANET ACTION 21 (PLAC 21) "، من منطقة البحر الكاريبي الفرنسية، و المنظمة غير الحكومية الإيطالية "NEW HUMANITY"، والمنظمة غير الحكومية "أريجاتو"، قدمت دعمها القيّم، لمشروع  اليوم الدولي للعيش معا.

22 سبتمبر 2017
قرار تحمله الجزائر
استعداد وفد البعثة الجزائرية، لتقديم قرار اعتماد "اليوم الدولي للعيش معا".

10 نوفمبر 2017
نداء نوفمبر
صدر نداء جديد، إلى أكثر من 500 منظمة غير حكومية ومؤسسة، حتى تبدي، قبل 10 نوفمبر،  إهتمامها، ودعمها للمبادرة الرامية، إلى إنشاء اليوم الدولي للعيش معاً، من أجل اعتماده بتوافق الآراء، في الجمعية العامة للأمم المتحدة. كان من المقرر، أن تتداول الجمعية، حول إنشاء هذا اليوم، في 17 نوفمبر 2017.

17  نوفمبر 2017
تعبئة الجهات الراعية
يوم الجمعة 17 نوفمبر، في تمام الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، في نيويورك، جمعت البعثة الجزائرية 16 دولة، من الدول المشاركة في رعاية مشروع، اليوم الدولي للعيش معا، وكانت، فرنسا، وإسبانيا، والكويت، وتنزانيا، وإثيوبيا، وأندونيسيا، وسنغافورة، وأوغندا، وجمهورية جيبوتي، والسودان وتركمانستان، وتشاد، وليبيا، وكوبا، واليابان، وجنوب أفريقيا، بهدف مساعدتها في التشاور، مع جميع الدول الأعضاء.

8  ديسمبر 2017
اعتماد الأمم المتحدة لليوم الدولي للعيش معا
تم يوم 8 ديسمبر 2017 بتوافق الآراء، في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتماد "اليوم الدولي للعيش معا في سلام"، وحدد في 16 مايو. كانت منظمة عيسى، قد اقترحت يوم 21 سبتمبر، حتى يتزامن العيش معا مع السلام ، ولكن الجمعية العامة للأمم المتحدة، فضلت تاريخًا محددًا، من خلال تغيير الاسم إلى "اليوم الدولي للعيش معا في سلام".
يحمل القرار رقم : A / RES / 72/130

تمت ترجمته عن موقع: http://16mai.org/ 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق