السبت، 29 يوليو 2017

بيان صحفي- حفل توزيع جائزة الأمير عبد القادر

بيان صحفي

حفل توزيع جائزة الأمير عبد القادر السلمية، في البحر المتوسط و العالم، في 21 سبتمبر 2016.

مقر مؤسسة جنة العارف، مستغانم.

 مستغانم في 22 سبتمبر 2016

    في يوم 21 سبتمبر 2016، و في إطار الاحتفال باليوم الدولي للسلام، عُقد في مقر مؤسسة جنة العارف بمستغانم، أول إحتفالية توزيع جائزة الأمير عبد القادر. حضر الحفل العديد من المسؤولين الجزائريين، بمن فيهم وزير الثقافة، وواليي وهران ومستغانم، والأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من السفراء (بلجيكا، كندا، كرواتيا، اسبانيا واندونيسيا وايران)، والقناصل العامين لـ (فرنسا، والمغرب، وبلجيكا)، و السيدة فضيلة لعنان، وزيرة حكومة بروكسل، و السيد رئيس بلدية القادر (الولايات المتحدة الأمريكية)، وممثل رئيس بلدية مونتريال. شارك في الجائزة الأولى، أكثر من 3000 شخص، قدِموا من مناطق مختلفة من الجزائر، ومن الخارج.

    فمن أجل تعزيز ثقافة السلام والعيش معا، قرر كل من، جمعية عيسى، المنظمة الدولية غير الحكومية، و المؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة، و برنامج ميد 21، إنشاء هذه الجائزة، تقديرا لرمزية الأمير عبد القادر (1808- 1883)، السابق إلى هذا العيش معا، الضروري جدا، لمجابهة محاولات الإقصاء والعنف. قد كان مقاوما، محبا لوطنه و أنسي، و مدافعا عن الأقليات من جميع الأديان، وبشير إسلام الانفتاح والتسامح، على خطى مرشده الروحي ابن عربي.


    و زيّن الحفل، حضور الفائزِين، لخضر الإبراهيمي (الجزائر)، من الضفة الجنوبية، والسيد ريمون كريتيان (كندا)، عن بقية العالم. وكان الفائز عن الضفة الشمالية، السيد فيدريكو مايور (اسبانيا)، تعذر تنقله، ولكنه بعث برسالة، عرضت بواسطة فيديو، ومثله سفير إسبانيا.

    وتم التنويه بشكل خاص، إلى إنشاء كرسي اليونسكو "الأمير عبد القادر"، و أُشير إلى الأستاذ طاهر حجار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عصام طوالبي، مدير كرسي.

    و ختمت الإحتفالية، بخطابَي، السيدة فضيلة لعنان، وزيرة الخارجية، والوزيرة الرئيسة للحكومة الفرنكفونية البروكسلية، و السيد إدريس الجزائري، المدير التنفيذي لمركز جنيف، لتعزيز حقوق الإنسان والحوار شامل.

    في هذا اليوم، 21 سبتمبر 2016، نشرت الأمم المتحدة على موقعها على الانترنت، تقريرالأمين العام، السيد بان كي مون، المعنون "جدول أعمال الإنسانية"، الذي يستند إلى نتائج مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني الأولى، الذي جمع العديد من رؤساء الحكومات، و أيضا العديد من المنظمات غير الحكومية. ومثّل عيسى، المنظمة غير الحكومية الدولية، رئيسها الشرفي، الشيخ خالد بن تونس.

    ومن بين الالتزامات التي تمّ التعهد بها، في هذه القمة، أربعة عرضتها عيسى، المنظمة غير الحكومية الدولية:
-        إنشاء أكاديمية السلام، من أجل تطوير ونشر ثقافة السلام.
-         العمل من أجل أن يكون، يوم 21 سبتمبر، اليوم الدولي للسلام، محتفلا به، في البلدان والمدن، في جميع أنحاء العالم، باعتباره، يوم السلام والعيش معا، من أجل خلق حركة على المستوى العالمي.
-        إنشاء الجائزة الأمير عبد القادر الدولية، للعيش معا والتعايش السلمي، في البحر الأبيض المتوسط ​​وفي العالم.
-         تعزيز ثقافة السلام من خلال: المساواة بين الجنسين، وعدم التمييز، و مكافحة الفقر، والتقدم الاجتماعي والثقافي.

الأربعاء، 19 يوليو 2017

خطبة الشيخ خالد بن تونس السلام رغبتي

 خطبة الشيخ خالد بن تونس
 بمؤتمر الدولي للأنوثة
السلام رغبتي


    ألقى الشيخ خالد بن تونس خطبة جامعة، إبان إجراء فعاليات المؤتمر الدولي للأنوثة الأول، من أجل ثقافة السلام، الذي نظم بمدينتي وهران و مستغانم الجزائريتين، أيام 28 و 29 و 30 أكتوبر، و أول نوفمبر من سنة 2014. أقامه و سهر على مجرياته، الجمعية الدولية الصوفية العلاوية، المنظمة غير الحكومية عيسى، بمشاركة مؤسسة جنة العارف، الكائن مقرها بمدينة مستغانم.

    في محاضرته ألقى الشيخ خالد بن تونس، خطبة إرتجالية، لما يستلزمه الوقت المحدد، الذي يوجه المحاضر و يجعله يختصر كلمته. و لكنه كان قد أعّد، خطبة طويلة للمناسبة، طبعت في الكتاب الجامع لوقائع المؤتمر الدولي للأنوثة، ثقافة السلام. و عنون بـ "الكلمة للنساء"، الصادر سنة 2015.

    الخطبة كاملة: