الاثنين، 26 مارس 2012

وقائع الأمة الإسلامية

وقائع الأمة الإسلامية



    ألقى الشيخ خالد بن تونس في نهاية سنة 2003 بمدينة بروكسيل ببلجيكا محاضرة في غاية الأهمية تخص واقع العالم الإسلامي، قدم فيها الأسباب الرئيسة لإنحطاطه، و حلول لمساعدته على النهوض في عالم اليوم، كي يعيش بانسجام وسطه. قال في بداية محاضرته:

    فيما يخص المجتمع المسلم سواءا كان في الغرب أو في الدول العربية الإسلامية، فالوضعية اليوم حرجة. فكره متجمد، و راكد، و ربما أنه في تدهور. للأسف إنها الحقيقة.

    من أجل عالم أفضل، ماذا نقترح، و ماذا نثبت لأنفسنا و للأخرين؟ للآخر؟ كيف نتصور حوارا يرتكز على الغيرية، كيف نبني عالم مع الآخر بدون الدخول في صراع، أو في صراع دائم معه؟ فالسؤال يطرح نفسه.
    في المقام الأول، سأحاول تسطير الخطوط العريضة التي نقوم حولها بتقديم فكرة، طبعا ليست الوحيدة، و لكنها فكرة ضمن أخريات لمساعدة المجتمع، المجتمع الإسلامي أولا، و لكن كذلك المجتمع الإنساني في مجمله، و تصور عالم أكثر عدلا و أخوة، عالم يكون فيه لكل الناس، لكل بني آدم نفس الحظ، و نفس الكرامة، و يكون بإمكانهم أن يشاركوا و يعيشوا نفس الأمل.

    أريد الإبتداء خاصة بمحاولة رؤية لماذا نحن في هذه الوضعية في المجتمع الإسلامي، و ماهي مواطن الخلاف، و مواطن الضعف، و صراع الحضارات، و ماهي القضايا اليوم، التي جعلت الحضارات الإنسانية تتصادم فيما بينها، و لا تجد الوسيلة للحوار و التخاطب، و تحضير عالم أفضل لمجمل المجتمع الإنساني.

    لقراءة المحاضرة بأكملها مع النقاشات:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق