الأحد، 6 مارس 2011

جائزة التسامح لمؤسسة أوسيمي


جائزة التسامح لمؤسسة أوسيمي
منحت للأمير عبد القادر بعد وفاته

    بمقر الأمم المتحدة، و تحت رئاسة مدير وكالة الأمم المتحدة، السيد سيرجاي اُردوزونِكيدز، جرت يوم 4 نوفمبر 2010 حفلة تسليم هذه الجائزة أمام عدد كبير من الممثلين الديبلوماسيين، من بينهم سفير سوريا، السيد فيصل حموي، و السيد إدريس الجزائري، الممثل الدائم للجزائر بجونيف، و ممثلي هذه المؤسسة المانحة، السيدة مارية أوسيمي، و السيد جاك موريلون، و السيد أوليفي فودوز، جرت حفلة التوزيع بحضور السفير سيهاساك بهونغكِتيون، رئيس مجلس حقوق الإنسان، و رئيس الصليب الأحمر الدولي السيد جاكوب كيلنبرغر، و أمام 600 مشارك، يمثلون خاصة البعثات الديبلوماسية، و جامعيين، و شخصيات دينية، و ممثلي الحركة الجمعوية، من بينهم الشيخ خالد بن تونس، الرئيس الشرفي للكشافة الإسلامية الفرنسية، و الجمعية الصوفية الدولية العلاوية "عيسى". 

    قُدم أثناء حفل التسامح لمؤسسة أوسيمي نُصيب (أوسكار المؤسسة)، و شهادة (وثيقة) لممثلي الجزائر و سوريا. ستقدم على التوالي للسلطات العليا للجزائر، و قصر دوماز (المنزل السابق للأمير عبد القادر) بدمشق (سوريا)، بممثلية السفيرين المذكورين.

    الحاصلان على اللقب هما باحثين، ستعطى لهما منحة لإتمام إحصاء الأرشيف المبعثر في أماكن مختلفة. ستمكن هذه الأعمال من إتمام المصادر المتوفرة حاليا حول الأمير عبد القادر، و إنشاء فهرس عام يخدم المجتمع الأكاديمي.

    الحاصلان على الجائزة هما السيدة جنيفييف سيمون خديس(1)، و السيد توم ورنر باول، حققا هذا الفهرس العام، و سينشر عند إتمامه. بفضل هذه الأعمال و هذين الباحثين، سينشأ إحصاء للأرشيف المحفوظ من طرف العالم، و يُمَكّن من إيضاح أكثر مختلف وجوه هذه الشخصية التي مازالت تبهر، و نحتاج إليها أكثر في هذا القرن الواحد و العشرين.

 منقول من موقع "عيسى-نت". مترجم.

و هذا رابط وكالة الأنباء "كونا"، مذكرا بالحدث:


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1).السيدة ستي جنيفييف سيمون خديس، هي محافظة معرض الأمير عبد القادر، و صاحبة البحث المقدم فيه. أنشئ هذا المعرض بمناسبة  سنة الجزائر بفرنسا عام 2003، و أقيم بعدة دول من بينها اليابان، باللغة اليابانية، سنة 2005.



الشيخ خالد بن تونس مع طاهر الحسني الجزائري من سوريا.
     
منصة قصر الأمم المتحدة.



من اليمين إلى اليسار. زيدان مريبوت، و السيد توم ورنر، و السيدة ج. سيمون خديس.

جانب من الحضور، شخصيات مهمة.

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق