الثلاثاء، 10 مايو 2011

إنطلاق شعلة أمل المواطن

إنطلاق شعلة أمل المواطن


    تنظم الكشافة الإسلامية الفرنسية هذه السنة الطبعة الخامسة لشعلة الأمل. ستخصص هذه المرة للمواطنة. 

    من 07 مايو إلى 24 سبتمبر 2011 ستجوب حافلة بألوان الحدث التراب الفرنسي، و تتوقف بـ 15 مدينة كبيرة و ضواحيها منها العاصمة الفرنسية باريس، و العاصمة الأوروبية ستراسبورغ، بدعوة الشباب الفرنسي و الأوروبي عن طريق التبادل و اللقاء و الحوار إلى أخذ مكانه في القرارات السياسية التي تهم مستقبله.

    يقول الشيخ خالد بن تونس " لقد قمنا بعدة ملتقيات، و في كل مرة كنا نسأل الشباب لماذا لا تشاركون في قراررات مدنكم في البلد الذي ولدتم فيه و تحملون جنسيته. ما تلقيناه أنهم لا يفهمون لماذا ينتخبون. يقولون أنهم إذا انتخبوا أو لم ينتخبوا لن تتغير الأمور. و نحاول أن نقول لهم لا. تحركوا قد تتغير الأشياء ".

    يحمل الناخبون الصغار عبر كل مدينة بالتناوب المشعل (و هو المشعل الرسمي للألعاب الأولمبية بأثينا) الذي أعارته مشكورة بالمناسبة اللجنة الوطنية الأولمبية الرياضية الفرنسية. و تأتي هذه المبادرة ضمن إطار السنة الدولية للشباب الذي أعلنته الأمم المتحدة في قرارها (134/64)، و السنة الأوروبية للتبرع و التطوع.  و في كل مدينة يعبرونها سيسلط الضوء على عملية تجديد النصب التذكاري للحرب بشعلة الأمل للمواطن...

    الغرض من هذه الدورة هو تشجيع المشاركة المدنية و الإنتخابية للشباب و لسيما شباب الأحياء و الضواحي، الذي لا يميل إلى التصويت و يحرمون أنفسهم من حقهم الإنتخابي، و كذلك التبرع بالدم حتى يكون لها أكثر معنى.

   في هذه الوضعية المقلقة التي تعيشها الأمة، يقول الشيخ خالد بن تونس " التهجمات التي تدخل ضمن السياق السياسي هي كل شهر أو حتى كل خمسة عشر يوم، و تعني الإسلام و منه التركيبة المسلمة و الأمة الإسلامية. و نحاول نحن أن نقول لا. إن المسلم مواطن كامل الحقوق و ليس مواطن مهمش ".

    تحت شعار " أنتخب إذن أنا موجود" إنطلقت يوم 08 مايو من مدينة روبي شمال فرنسا الحافلة التي تحمل الشباب الذين سيجوبون مختلف المدن الفرنسية لدعوة الشباب إلى المواطنة و استعادة الشعور بانتمائهم إلى جسد الأمة و أوروبا، وكذلك تحسيس المنتخَبين بالإمكانات الكبيرة التي يمثلها الشباب و أهمية الإستماع إليهم و التقديم على عجل حلول ملموسة لتحسين وضعيتهم و ضرورة تهدئة مشاعرهم لتخوفهم من المستقبل.

    سيكون للشباب خلال هذه الدورة فرصة لزيارة مجلس الشيوخ، و المجلس الشعبي الوطني، و المجلس الأوروبي، و ستقام دورات رياضية و مسرحيات و حفلات موسيقية.

    من هذا اليوم حتى يوم 23 سبتمبر، يود فريق الكشافة الإسلامية الفرنسية و حلفائه الإلتقاء بأكثر من 50000 شاب و إشراك ألف منتخَب فرنسي و أوروبي في العملية.

منقول بتصرف من عدة منابر إعلامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق