الثلاثاء، 10 مايو 2011

الحركة الشبابية الكشفية

الحركة الشبابية الكشفية


    وعيا بالوزن الذي يمثله الشباب، ما فتئ الشيخ خالد بن تونس مؤسس الكشافة الإسلامية الفرنسية و الإتحاد الأوروبي للكشاف المسلم من الإهتمام به و توجيهه. في هذه الوضعية المقلقة بأوروبا التي تعيشها الجالية المسلمة، تدفعها عدة جهات إلى التهميش، يعمل الشيخ خالد بن تونس على إدماجهم، مع التأكيد على أنهم التركيبة المسلمة المكملة للمجتمع. من هنا ظهرت الكشافة التي تعمل على تكوين الشابات و الشباب لعالم أكثر إنسانية و تسامح.


أريد ببساطة....

    أن تكونوا رجالا و نساءا صادقين و مستقيمين و أمناء في حياتكم مع الجميع، و أن تعيشوا في وفاق و تناغم في العالم مع أقرانكم، محترمِين للخليقة.
    يجب أن تكون الكشافة الإسلامية الفرنسية مدرسة، يسود فيها روح التسامح و الأخوة و المحبة و الرحمة و التعاون، و ليس الأفق الضيق للإنتماء الثقافي و الديني. لسنا أحسن و لا أسوأ من الآخرين. بلغوا قبل كل شيئ هذه الرسالة: الناس إخوة. 

                                 الشيخ خالد بن تونس، الرئيس المؤسس للكشافة الإسلامية الفرنسية.
 


تأسيس الكشافة الإسلامية بأوروبا
    تأسست الكشافة الإسلامية الفرنسية سنة 1991 من طرف الشيخ خالد بن تونس، و هي جمعية معتمدة كحركة للشبيبة و التربية الشعبية من طرف المحافظة السامية للشبيبة بفرنسا، و عضو بالكشفية الفرنسية، و المنظمة العالمية للحركة الكشفية، و الرابطة العالمية للمرشدات و فتيات الكشافة.
    أمضت سنة 2007 بروتوكول إتفاق مع الإتحاد الدولي للكشاف المسلم الذي أعطى لها تمثيليته، و منذ ذلك شاركت في خلق جمعية الكشاف المسلم ببلجيكا، و في انبثاق الكشاف المسلم بألمانيا و إسبانيا و هولندا و سويسرا. على إثرها أسس الإتحاد الأوروبي للكشاف المسلم.



شعلة الأمل
    شعلة الأمل هي تصور طُوّر من طرف الكشافة الإسلامية الفرنسية. دشنت سنة 2007، و تقوم على نقل الكشاف المسلم لمشعل إلى أعضاء كشفيين من مختلف المناطق و التقاليد. في كل مسار تحدد و توصل مسألية أمل بانتقال المشعل.

مختلف طبعات شعلة الأمل
2007: جابت فرنسا.
2008: سمحت بخلق الكشاف المسلم الأوروبي.
2009: ربطت فرنسا بالجزائر مرورا من جانب بإيطاليا و ليبيا و تونس، و من الجانب الآخر بإسبانيا و المغرب.
2010: نُقلت إلى الحركة الحديثة للكشافة الإسلامية السويسرية أثناء مؤتمر جونيف – من أجل إسلام حر و مسؤول، و نقلوها بدورهم إلى الكشافة الإسبانية، فروع أندلسية و خيرونة و مرسية أثناء ملتقى قرطبة.
2011: أصبحت شعلة أمل المواطن، و ستجوب فرنسا لحث الشباب وكل الميولات على إسماع صوتها أثناء التصويت و بالتالي يصبحون مواطنين مسؤولين.
2012: هي تحت التفكير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق