الجمعة، 26 أبريل 2019

صولة التصوف الإرث المشترك

صولة التصوف الإرث المشترك



تناول الكتاب

    أيام قلائل قبل بداية المؤتمر الدولي، المخلد لمآثر الطريقة العلاوية، نظم الشيخ خالد بن تونس ندوة صحفية، بفندق الشيراتون بمدينة وهران، الواقعة 80 كيلومترا غرب مدينة مستغانم، وفيها عرض مولوده الأخير، وهو كتاب "التصوف الإرث المشترك".

    تكلم الشيخ خلال الندوة مع الصحفيين، عن آخر التحديثات الحاصلة في المؤتمر، ورد على تساؤلات بعضهم. ولكن محتوى الكتاب لم يكن ليترك الندوة تمر بسلام. تدخلا إثنان من أعضاء المكتب المحلي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وأبديا معارضة علنية على بعض الأيقونات حملها الكتاب، لتبدأ سلسلة من المشاحنات الكلامية، تليها حملة مغرضة، أوقدتها العديد من المنابر الإعلامية، في وجه الشيخ خالد بن تونس، الذي واجه الأمر بمفرده، مدافعا عن كتابه.

    صدر على إثرها بيان شديد اللهجة، من جمعية العلماء والمجلس الإسلامي الأعلى، يدينان فيه الكتاب، ويطالبان بسحبه، وتناقلت الصحافة الخبر، وأصبح على كل لسان، وتشوف الناس لمعرفة الحيثيات، فتسابق الإعلاميين إلى الشيخ خالد بن تونس، لاسقصاء الأمر، وفي الحقيقة، أضفى هذا الأمر جوا خاصا، أيام المؤتمر، فكنا بعض الحضور يتشوف بحذر، عند مطالعة آخر الأخبار، المهتمة بالقضية، من مادح وقادح ومستفسر. وُجه للشيخ تهمة الإدراج في كتابه أيقونات قديمة، تجسد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما اعتبر خرقا للإجماع المانع، حسب البعض، ورأى المطلعين وأهل الدراية، أن القضية لا تعدو أنها نفض الغبار عن صراع دفين قديم، بين السلفية والصوفية، فالأيقونات الإسلامية بكل أنواعها، مندرجة في كتب المسلمين، وتوجد منها المجلدات، ناهيك عن المتاحف ودوائر الإهتمام الغربية، فهي التي كنزت هذا الموروث.


أثر رسومات المنممات

    لا يسعنا سوى ذكر دور الأستاذ المصري ثروت عكاشة، الذي قضى عمرا في دراسة فن التصوير الإسلامي، وأخرجه في آخر المطاف في "موسوعة التصوير الإسلامي". ظل الدكتور عكاشة طوال حياته يناشد الأزهر، ليحصل منه على إجازة على كتبه، ولم يحصل عليها. في المجال الصوفي، تبقى قصتي "منطق الطير" و "الشيخ صنعان"، لجلال الدين العطار، الأكثر تأثيرا في الرسامين، فقد خصوهما برسومات عديدة.

          كتاب التصوف الإرث المشترك، باللغتين العربية والفرنسية.


     في تلك الحملة، جرى العمل على إيهام الرأي العام أن الشيخ خالد بن تونس، اخترق محضور، وقام بضم تلك الأيقونات في كتاب، فلم يكن هناك سبيل للتبين، أن المسلمين يتعاملون معها، رغم الفتاوي المانعة. وأيضا كانت قريبة من قضايا حملات التشويه التي مرت بها الأمة الإسلامية، باستعمال الرسومات الكاريكاتورية، فالرسومات الدانماركية ورسومات صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية عصفت إعلاميا، وعملت عملها السيئ في المسلمين، الذين أبدوا بحسن نية، غضبهم للإستهزاء الذي يتعرض له النبي صلى الله عليه وسلم، فقاموا وتفاعلوا، ولكن من ناحية كان المقصود إظهارهم أنهم لا يقبلون الإنتقاد، ويستعصى العيش معهم، فلا سبيل إلى معايشتهم وينبغي عزلهم. كان من السهل الخلط بين رسم أيقوني ورسم كاريكاتوري استهزائي. هذه هي النقطة التي اعتمد عيها من هاجم الشيخ خالد بن تونس. للشيخ خالد بن تونس رأي في القضية. روى في البرنامج التليفزيوني "حديث الروح"، الذي كانت تقدمه قناة النهار، في شهر رمضان، من عام 2012، وخصصت للشيخ ثلاثين حلقة كاملة. قال متعجبا، أنه في سنة 2010، تمت دعوته، بصفته شخصية معروفة، لمشاهدة معرض سعودي في متحف اللوفر بباريس، وعلى حد تعبيره قال "افتتح الرئيس الفرنسي ساركوزي، والملك عبد الله، ملك السعودية، معرضا يدور محوره حول تاريخ الجزيرة العربية، وكنت من المدعوين عند الإفتتاح، والذي رأيته أذهلني، دوّخني، لأن في هذا المعرض التاريخي، و كلي شكر لمن قام به. ماذا رأينا؟ رأينا تلك الآلهة التي تكلم عنها القرآن الكريم، اللاة والعزى ومناة، وكل ما سمعنا به في التاريخ، أن في الجاهلية كانت العرب متمسكة بالوثنية، وعبدت كذا وكذا، كله رأيناه بأعيننا". والعجب يكمن في ازدواجية التعامل مع الأثار، الأثار الجاهلية، التي تخص بالعناية، والأثار الإسلامية، التي أزيلت بنسبة 95 %. خرج الشيخ خالد بن تونس من هذه القضية باستنتاج عظيم، قائلا "أن الإسلام لم يهدم حقيقة الأصنام، بل هدم الأصنام التي في أفكار الناس، وحرر باطن الإنسان، وعرفه التوحيد".  
   

مجلد "موسوعة التصوير الإسلامي"، في طبعته الأولى سنة 1999.



نوازل الصدمة

    صدر كتابه الجديد "التصوف الإرث المشترك"، في نسختين فرنسية وعربية، ويقول عنه "أنه موسوعة تسعى إلى المحافظة على 'الموروث المشترك' للجزائريين. وتأريخ للحياة الروحية بدءاً من أبي البشرية آدم عليه السلام، مروراً بالرسل والأنبياء بمن فيهم سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، ووصولاً إلى اليوم، و هو مدعّم بصور منمنمات وخرائط تصف المراحل، مرحلة بمرحلة إلى غاية الوصول إلى التصوف لدى الطريقة العلاوية". وأجاد الأستاذ إيريك جوفروا في وصف فلسفة الحدث، فقال "بتنظيم الشيخ خالد بن تونس مئوية الطريقة العلاوية بالجزائر، كان مدركا تماما أنه يخلق صدمة. كان من السهل، وأوفق لو احتُفِل بهذا الحدث في أوروبا، وبها ميول إلى التصوف. وتمثل التحدي بالضبط، في جلب آلاف الأشخاص من الجهات الأربع للعالم، إلى هذا البلد المطوق، الذي يعيش وضعية ضِيق متوطنة، حتى ينفتح على المنظورات المُعولمة التي نعرفها"(1). كان عامل صعقة الصدمة هو المنوط، الذي يهز الضمائر ويرجّها، حتى تنتبه من غفلتها، تلك كانت وسيلة من الوسائل المتخذة لإيقاظ الضمائر.


الشيخ خالد بن تونس في ندوة صحفية أيام المؤتمر بجامعة خروبة.

 
    "وصف شيخ الطريقة العلاوية، الشيخ خالد بن تونس، في مؤتمر صحافي يوم الخميس، الجدل الذي أعقب نشر كتابه "التصوف الإرث المشترك"، أنه عقيم وعديم الفائدة وسخيف. ويدين المتحدث 'من غير الجدير الحد، بكتاب وندوة دولية، حول الطريقة الصوفية، إلى ثلاث رسومات وأيقونة، هي معروضة في أكبر المتاحف في العالم'. ويضيف 'من المؤسف حقًا، أن يقحم عملاً دام عامين، في هذا الجدل العقيم وعديم الفائدة وسخيف"(2).  

     "كما تساءل مؤلف الكتاب، عما إذا كان حذف المنمنمات من الكتاب، سيغير شيئا من المشاكل التي يعيشها الجزائريين. وذكّر أن نشر المنمنمات، يهدف إلى استعادة ميراث الجزائريين والمسلمين والعالم. وأكد الشيخ 'ليثبتوا لي أني ارتكبت خطأ. توجد مؤسسات تستطيع أن تحكم ما إذا كنت أسأت إلى النبي صلى الله عليه وسلم'، مشيرا في كلامه أنه واحدا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم"(2).

     كان رأي الشيخ جمال أبو الهنود رئيس شبكة إذاعة القرآن بقطاع غزة، رأيا موضوعيا، ينم عن فراسته وسريرته، فأكد ''أن الكتاب يحمل صورا يتداولها الناس، وهي مفرقة في كل البلدان العربية والإسلامية، فالشيخ ما كانت من صناعته هذه الصور، كل ما فعله أنه جمع الشتات المتفرق في كتاب واحد، ولعل أن كل ما في الأمر، هو وجود نسختين أو ثلاث من المنمنمات في كتابه، وللعلماء أراؤهم في هذا الشأن، باعتبار نجد أن عددا كبيرا من علماء الدين يرفضون رسم أو تشخيص الأنبياء والرسل'.

     وتأسف للهجة الشديدة التي ووجه بها الكتاب، وشكر في نفس النشرة، جهود الشيخ بن تونس، والتي تبقى مميزة في نظره"(3).

شجرة سند الطريقة الشاذلية الدرقاوية العلاوية.


لقاءه مع الرئيس بوتفليقة

     أثناء تنظيم الندوة الصحفية بفندق الشيراتون بمدينة وهران. "قال الشيخ خالد بن تونس 'كان يمكننا الإحتفال به في أي مدينة في العالم، ما دام مريدو الطريقة، موجودين في كل مكان، ولكن بفضل رئيس الدولة، الذي قدم لنا يد المساعدة، سنحتفل به عندنا"(4).

    "بالعودة إلى تنظيم مؤتمر الطريقة الصوفية، أشار شيخ الطريقة العلاوية، إلى أنه قبل خوض هذه المغامرة، اجتمع مع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في يوليو 2007، خلال زيارة قام بها إلى ولاية مستغانم"(5).
    "وصرح الشيخ بن تونس قائلا 'لقد أخبرت السيد بوتفليقة، أن الطريقة العلاوية لها العديد من الأتباع في العالم، وأن منهج مؤسسها الشيخ العلاوي، يدرس في أهم جامعات العالم، بينما في بلده لا يعرف عنه سوى القليل. عندما أخبرته عن الرغبة في تنظيم الذكرى المئوية للطريقة، أصر على أن يحدث ذلك في مستغانم"(5).
       
    بعدما استفحل الوضع، وأصبح التطاول باديا، واتخذت الحملة المغرضة أشكالا أخرى، وانتقلت خارج الجزائر، فوردت انتقاذات من هنا وهناك، تدين بلا تبين، لم تنظر أصلا إلى الكتاب، والمؤتمر الدولي قائم، كانت تريد أطراف إيقافه، حسدا من عند أنفسهم، جاء دور رئيس الجمهورية، الذي وضع حدا للتطاول.
    "استدعى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مساء يوم الثلاثاء، رئيسي المجلس الإسلامي الأعلى، الشيخ بوعمران، وجمعية العلماء المسلمين، الشيخ شيبان، لمطالبتهم بالكف عن انتقاد كتاب 'التصوف الإرث المشترك'، للشيخ خالد بن تونس، في خبر بلغنا، من مصدر قريب من رئاسة الجمهورية.
    لم يكن رئيس الدولة ليتقبل الانتقادات الحادة للشيخين بوعمران وشيبان، ضد شيخ الطريقة العلاوية، على كتابه، الذي يحتوي على رسومات تمثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأبلغ السيد بوتفليقة أيضا لرئيسي المجلس الإسلامي الأعلى وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أنهما لا يستطيعان انتقاد مؤتمر (الذكرى المئوية للطريقة العلاوية)، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لرئاسة الجمهورية، أضاف نفس المصدر"(6).

نظرة في القضية
الناشر والكاتب الفرنسي كريستيان بوشيه، محسوب على اليمين المتطرف، كتب مقالا تحت عنوان "التصوف، إسلام معادي للسلفية"، في مقال طويل، نوه فيه بالحدث العلاوي، ونظر نظرته في القضية، نذكرها، مع تعليقات من أجل دحض أو توضيح.

   "وهكذا، سبق عقد مؤتمر مستغانم، حملة سلفية مهمة للحصول على حظره. قادتها الأحزاب الإسلامية (لم تتدخل الأحزاب السياسية في المسألة، إلا ما صدر من أبو جرة سلطاني، زعيم حزب إسلامي، ولكنه تراجع في الأخير، بقوله أن القضية ليست من شأن الأحزاب السياسية)، وتقبلها المجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر، وجمعية العلماء الجزائريين، بانتقاد بن تونس وأنصاره... جريمتهم هي إدراج في كتاب عن تاريخ الطريقة، نُشر للمناسبة، نُسخ من المنمنمات التركية والفارسية القديمة، والتي مثل بعضها شخصيات نبوية، من بينها سيدنا محمد.

    فقط تدخل حازم وصارم، من قبل عبد العزيز بوتفليقة، سمح بتنظيم المؤتمر بسلاسة، وتوقف النقد. يقال إن هذا التعلق يرجع إلى حقيقة أن الرئيس الجزائري هو شخصيًا عضو في إحدى الطرق، ولكن الأمر لا يقتصر على ذلك، إذ تعهد بوتفليقة، في السنوات الأخيرة، بإعادة تأهيل الطرق الصوفية، علما منه بأن هذه الهياكل، رغم أنها جد محافظة، يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة، في مكافحة الدولة الجزائرية ضد الإسلاموية، سواء أكانت جهادية أم سياسية"(7).

     في حواره كان الشيخ خالد بن تونس صارما في ردوده، وشديدا في توجيهاته، شدة الهجمة الشرسة التي تعرض لها هو على الخصوص، في الحقيقة، كان فعليا هو المدافع الوحيد عن كتابه وعن نهجه، فلم نرى إلتفاف إعلامي حوله كثيف، مثل تلك الأيام، فلم تتوقف ندواته الصحفية، واستجواباته التي كان يخص بها الإعلاميين. كانت لتدخلات رئيس الجمهورية، مواقف حاسمة سمحت بمواصلة الحدث، وعرفانا بجميله المعطاء، الذي حكم بسيرورة المؤتمر، ألقيت في حقه يوم الإفتتاح بالملعب قصيدة مدح. للأمانة والتاريخ، ذكر ايريك جوفروا "إذا تم الاحتفال بالذكرى المئوية تحت رعاية رئيس الجمهورية الجزائرية، فإن الشيخ بن تونس رفض أي مساعدة مالية، وهو ما اقترحته علانية عليه الدولة الجزائرية"(1). وهذا دأب الطريقة العلاوية.


الناطق الرسمي باسم الطريقة العلاوية يدعو للوحدة والتآزر

     وفي ظل هذا الجو، لم تنسى الطريقة العلاوية دورها، في الحوار البناء، وربط أواصر المحبة، فأخذت بمد أواصر الصلات، فقام الناطق الرسمي لجمعية الشيخ العلاوي، بزيارة لمكتب جمعية العلماء، ومحاولة إعادة المياه إلى مجاريها، بين مختلف أطياف البلد.

     "إننا ندعو إلى الوحدة وإلى التآزر والتكاتف والتعاون'. هي الجملة التي استهل بها الشيخ، نصرالدين موهوب، الناطق الرسمي للطريقة العلاوية خلال مداخلته أثناء زيارته لمقر جريدة ''النهار''، في إطار الاحتفالات بالذكرى المئوية للطريقة العلاوية التي شملت حدثين هامين، واستقبال رائع من خلال المشاركة الفعالة لمكتب جمعية العلماء المسلمين بمختلف المدن الجزائرية في التظاهرات التي أقيمت أثناء مرور قافلة الأمل، التي انطلقت فعالياتها في 29 جانفي الفارط بقصر الثقافة، والمتواجدة حاليا في مدينة وهران، مؤكدا في سياق حديثه أن القافلة دعوة للتعاون والوحدة ظهرت في كامل القطر الجزائري مرت على 33 ولاية وقطعت مسافة فاقت 10 آلاف كيلومتر شاملة ٥٥ مدينة، إذ كان لها صدى رائع من حيث تجاوب المجتمع معها، متطرقا في معرض تصريحاته إلى بعض المدن التي تم فيها استقبال مذهل لقافلة الأمل انطلاقا من مدينة غرداية وبالضبط في بني يزڤن من طرف الإخوة الإباضيين وكذا مشاركة نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين في هذه الاحتفالية بمدينة برج بوعريريج. أما فيما يخص مدينة قسنطينة، فقد تكرمت عائلة الشيخ عبدالحميد بن باديس -رحمه الله- في استقبال القافلة مع رئيس المؤسسة المسماة باسم الأخ عبدالحق بن باديس  وأكد الشيخ نصرالدين موهوب أن قافلة الأمل تعتبر حدث تاريخي للطريقة العلاوية نظرا لما حققته من إنجاز في نجاح مضمون هذه القافلة الحاملة لعدة أهداف نبيلة انطلقت من عنصر التعارف في إحياء التراث الجزائري، سواء كان مادي أو معنوي، المتجسد في الفولكلور أو الكتب أو اللباس، كما أنها تحمل رسالة الحفاظ على الهوية الجزائرية ونشر رسالة الأخوة والمحبة بين الجزائريين، مستندا في ذلك على ما خلفه الاستعمار الفرنسي في تفكيك وحدة أفراد المجتمع الجزائري وتعرضهم للتهميش والإقصاء، مضيفا في نفس الإطار أن قافلة الأمل تهدف إلى كسر القيود السلبية الناتجة عن الاستعمار الفرنسي والعمل مجددا على النهوض بالثقافة الجزائرية وتوحيد الفكر الواحد"(8).

     بهذا يكون كتاب الشيخ خالد بن تونس "التصوف الإرث المشترك"، قد أخذ له صولة، ومهد في ظهوره دولة. وهو كتاب ألقى بظلاله يومها، وقد رشح الشيخ خالد بن تونس، أنه ليس هو الكتاب، ملمحا إلى ظهور كتاب لاحق، مكمل له.

محمد خ، صاحب المدونة.
ــــــــــــــــــــــــ
(1). في مقاله: مئوية الطريقة العلاوية أو رهان الروحانية في ما بعد الحداثة.
(2). Le Temps d'Algérie، في 31 07 2009.
(3). جريدة صوت الأحرار في 01 08 2009.
(4). جريدة  L’Echo d’Oran، في 16 07 2009.  موضوع: احتفال الطريقة العلاوية. ما وراء الإحتفالات، رسالة السلام والأمل، للصحفي س. مخلوف.
(5). Le Temps d'Algérie، في 31 07 2009.
(6). الصفحة محفوظة لدى موقع algerie360.com، بتاريخ 29 07 2009.
(7). https://alraayah.wordpress.com، في 03 11 2009.
(8). نشرته جريدة النهار حينها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق