بيان صحفي
جنيف 2010
الجمعية الدولية الصوفية العلاوية
مؤتمر جنيف 2010، إسلام روحاني حر
ومسؤول
الرسالة
الانفتاح والحوار ضمن
احترام القيم العالمية
جني الأمل، والأخوة والسلام.
المكان والزمان يومي 9 و 10 أكتوبر 2010،
بمركز باليسكو بجنيف، وهو مفتوح للجمهور
بمركز باليسكو بجنيف، وهو مفتوح للجمهور
المواضيع البيئة، والروحانية والعولمة والإعلام.
تنظم الجمعية الدولية الصوفية العلاوية، عيسى، مؤتمرا يجمع العديد من
الشخصيات السويسرية والدولية، حول الإسلام والحوار من أجل عالم ينعم بالسلام.
يقترح هذا المؤتمر، الذي يعتبر مختبرا للأفكار الجديدة، تفكيرا وسبلا من أجل تشجيع
رؤية متفتحة على عالم الغد.
يحظى المشروع برعاية لجنة شرفية مكونة من شخصيات
بارزة منها: رئيس معهد العالم العربي، السيد دومينيك بوديس، وأستاذة كلية اللاهوت
في نوشاتيل، البروفيسور ليتا باسيت، ورئيس حزب الخضر، السيد أولي لوينبرغر، والخاخام
الأكبر مارك رفائيل غيدج، ومنسق مجموعة البحث حول الإسلام بسويسرا،
السيد ستيفان لاتيون، والرئيسة الشرفية لمؤسسة بالتوس، الكونتيسة سيتسوكو كلوسوسكا دي رولا.
ستلقى
محاضرات، تم اقتراح مواضيعها كل من السيدة باريزا خياري، عضو مجلس الشيوخ من باريس،
وباتريك بوسكي من وكالة Futuring Press، والشيخ خالد بن تونس، شيخ الطريقة العلاوية، وسيسلط السادة
المحاضرون الضوء على مدى أهمية الحوار من أجل عالم يسوده السلام. وسيتحدث فيليب روك، المدير السابق للمكتب الاتحادي للبيئة، عن البعد الروحي الذي يستمده
من الطبيعة.
وتقام أيضا ورش
حوار، تتيح ظهور مشاريع ملموسة حول موضوعات هي: إعادة تقييم العولمة، وأمنا الأرض، والروحانية في خدمة السلام، وتيقظ الضمائر،
والمستقبل يبنى اليوم.
وستجمع مائدة
مستديرة شخصيات سويسرية وأجنبية، ولا سيما، أولي ليونبرغر، وجان كلود باسيت،
وسعيدة كيلر مساحلي، ومروان بولودنين، والشيخة نور أرتيران، يقترح فيها المشاركين نظرة
أخرى عن الإسلام.
تقام قرية تجمع
معروضات الجمعيات والمنظمات المعنية بموضوعات المؤتمر.
المعارض: يقام
معرض حياة وأعمال الأمير عبد القادر (1808- 1883). وأيضا معرض المقامات، وهو عبارة عن مجموعة من صور لأضرحة الصالحين في
أرض الإسلام. ثم معرض صور من التقاط سامي دمو. كما سيخصص جانبا للقرآن الكريم،
لمصاحف ومخطوطات نادرة. وأخيرا صور نساء صوفيات من إيران.
الأمسية الروحية
ينشطها أصحاب الموسيقى الصوفية لفرقة رازبر الإيرانية، بطابعها الروحي الكردي،
ومجموعة الديوان، والمجموعة الصوتية للطريقة العلاوية، وتختم السهرة بجمع روحي.
أعلنت الجمعية
العامة للأمم المتحدة سنة 2010 سنة دولية للتنوع البيولوجي
وتقارب الثقافات.
إن سويسرا بلد السلام بامتياز، حيث يمكن للمرء فيها، أن يعيش في وئام وسلام مع
بيئته ومعتقداته وثقافاته المختلفة. بإمكان سويسرا الحضور وبقوة في الموعد المضروب
لملتقى الحضارات.
15 سبتمبر 2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق