السبت، 25 أبريل 2020

بيان صحفي. جنيف 2010

بيان صحفي


جنيف 2010 


الجمعية الدولية الصوفية العلاوية



جنيف 2010 - إسلام روحاني حر ومسؤول –
يومي 09 و 10 أكتوبر بجنيف باليكسبو.


    اللجنة المنظمة لمؤتمر جنيف 2010 ورئيسها الشيخ خالد بن تونس يرحبون بكم ترحيبا حارا.
    إن روح سويسرا هي السلام. إن ثقافة الإجماع  والحكم الديمقراطي ودبلوماسيتها للمساعي الحميدة، وروابطها التي تنتج السلام في العديد من الصراعات، هي القوة والميزة الحسنة للبلد في مواجهة التحديات الحالية.

    جنيف، مدينة المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي لهنري دونان، ومدينة اتفاقات السلام، احتفظت بروحها الإنسانية التي تشع في جميع أنحاء العالم. هذا هو سبب انعقاد مؤتمر "جنيف 2010 - إسلام روحي حر ومسؤول" في مدينة كالفين.

    إن الهدف من هذا الاجتماع هو خلق الروابط، وجني روح الانفتاح والحوار. يدعو الإسلام الروحي رجل وامرأة اليوم، إلى العيش في عالم يسوده الأخوة والسلام. هذا التجمع هو دعوة لتحفيز القيم العالمية من أجل العيش الكريم معا.

    لعدة سنوات، عملت الجمعية الدولية الصوفية العلاوية (عيسى) ورئيسها المؤسس، الشيخ خالد بن تونس، بلا كلل، على التقريب بين الثقافات، واحترام جميع البشر والطبيعة.

    ينظم الفرع السويسري للجمعية الدولية الصوفية العلاوية في 9 و 10 أكتوبر 2010، في مركز باليكسبو للمؤتمرات بجنيف مؤتمرا، تحت عنوان "إسلام روحاني حر ومسؤول". يتوجه هذا المؤتمر إلى كل شخص وعائلة وجمعية ومؤسسة وجماعات عنت بالبيئة والأرض وتقارب الثقافات والروحانية.

    روحانية حية، ورابطة عميقة مع الأرض الحاضنة، والإدراك أن للإنسانية مصيرًا، يسمح بظهور نماذج جديدة للفكر والعمل.

    هذا المؤتمر، مختبر الأفكار الجديدة، يقترح تفكيرا وسبلًا لعالمنا، مع رجال ونساء في المستوى الأول، شخصيات سياسية وفلاسفة وبناة المستقبل وسادة روحيون ومواطنون ملتزمون وشعراء وموسيقيون. يتعلق الأمر بجني الأمل والسلام والأخوة، من خلال عملنا كمواطنين مسؤولين ومستقلين. سيقدم هذا اللقاء نظرة أخرى عن الإسلام والصوفية.

    حدث "جنيف 2010" هو مشروع مواطِن يجلب الأمل.

    يتعلق الأمر بالتظاهرة الأولى في أوروبا للتركيبة الإسلامية، بتنوعها الديني والروحي والعلماني والسياسي، التي تلتقي في مدينة جنيف الدولية، مقر المؤسسات والمنظمات الدولية، لإطلاق نداء لإسلام روحي حر ومسؤول.


المحاور الكبرى لمؤتمر جنيف 2010.

الإنتقال من الإنسان المفترس إلى الإنسان المسؤول
    باتت المشاكل المناخية والطاقوية التي تؤثر على كوكبنا في بداية القرن الحادي والعشرين تفرض نفسها. يقود هذا الوعي الضروري للإنسانية كل فرد، إلى إعادة التفكير في علاقته بالأرض الحاضنة، المستغَلة بشكل مفرط الآن. من الضروري، إعادة تأسيس صلة قوية بين الكائنات والطبيعة، من أجل تبني سلوكيات جديدة، والعمل على الحد بشكل كبير من الأضرار التي لحقت بالكوكب، مما ينذر بالكوارث التي أكدها المجتمع العلمي.

الروحانية - من ثقافة التحصيل إلى ثقافة المعرفة
    في عالم يفرغ من معناه بشكل متزايد، يسعى فيه الإنسان إلى هدف في حياته، غير الذي يسعى إلى تجميع الثروات الزائلة، وإشباع الرغبات الوهمية؛ في زمن تزدهر فيه خطابات دينية متعصبة وخطيرة، تستلهم من الكراهية، وتستدل بإيمان أعمى أو أسوة كاذبة؛ كيف نغذي الضمائر؟ كيف نستعيد معنى الجميل والعادل، وقيم الأجداد التي تؤسس الإنسانية الحقيقية؟ إن العمل على استرجاع روحانية الحي، وتجديد الصلة مع الخلق، مع إخواننا وأنفسنا، بات ضرورة حيوية.

العولمة - بين الأفضل والأسوأ
    من أوروبا إلى أفريقيا، ومن آسيا إلى أمريكا، تصل العولمة إلى أبعد المناطق. يمكن أن تنتج الأفضل، كما يمكنها أن تنج الأسوأ، وتكون مفيدة بقدر ما تكون ضارة للبشر. من الضروري إعطاء روح للعولمة، حتى تصبح مكانًا للقاء وتلاقي الشعوب، ولا تكون ذريعة لصدام الحضارات أو دعما للمضاربة المالية.

وسائل الإعلام - التغلب على البداهة والتحاملات، لتعلم التعارف والاستعلام الجيد والإبلاغ.
    تغرق مجتمعاتنا المعاصرة في فيض من المعلومات، دون السماح لنا بالاسترشاد ببعضنا البعض، ولا التوجه نحو بعضنا البعض. في مواجهة سوء الفهم هذا، تعد الاتصالات الوسيلة الأولى والأخيرة التي في متناول أيدينا، لأنها تراعي الاستماع باهتمام، وتحترم الاختلاف، وتحافظ على الحياة، وتخلق الصلة بين الكائنات. إن تحدينا المشترك، بالنسبة لنا نحن الفاعلين في المجتمع المدني من جميع المعتقدات، والقادة السياسيين من جميع المشارب، ووسائل الإعلام من جميع الآفاق، هو العمل لصالح هذا اللقاء، وهذه المعرفة بالغير.

ورش العمل
التواصل من أجل عالم متغير
    إن ورش عمل مؤتمر جنيف 2010 هي أماكن للإبداع، بنيت في صدى مع محاضرات حول الروحانية والأرض والعولمة. موضوعات هدفها ايصال الناس والجمعيات، حتى يتمكنوا من التفاعل والاعتماد على مهاراتهم المتنوعة.

    يتعلق الأمر بتوسيع معا نظرتنا حول العالم الحالي، وتغذية ضمائرنا، والدخول في عملية إبداعية، يمكنها إلهام إجراءات ملموسة، لمواجهة التحديات التي تواجه عالمنا.

إعادة التفكير في العولمة
- المرأة في قلب العولمة، مع سلاماتو سو
- صحافة المستقبل، مع باتريك بوسكي، من Futuring press.
- التنسيق: كريستيان ايزابال جونسون أبغوتون.

الأرض الأم
من الدبال إلى الإنسانية، حالة المغرب مع فطومة بن عبد نبي وغاستون جوفروي.

الروحانية في خدمة السلام
إسلام روحاني حر ومسؤول، مع إريك جوفروي وباتريك هيني.
رئيس الجلسة: سعد خياري

يقظة الضمائر
- منطق الطير لفريد العطار، مع منجيه نوري
- فنانو السلام، رجال الكلمة، مع آلان ميشيل
مدير الجلسة: نصيرة بوسبعين

المستقبل يبنى اليوم
- جني الأمل، مع فؤاد خثير وحسين ساكوكي ويونس أبركان
- ايقاظ الأطفال للروحانية، مع محل دا كوستا
مدير الجلسة: مجدولين سباي

أمسية روحية مع موسيقى صوفية

رازبر ، فرقة إيرانية، موسيقى كردية مقدسة.
    حتى وقت قريب، كان التقليد القديم للموسيقى الكردية المقدسة، عمليا غير متاح  للأشخاص العاديين. اختارت رازبار المتشكلة من موسيقيين ممتازين، التعريف به، ليس بقصد تقديم عرض، ولكن لمشاركة تجربتهم الروحية. إن احترامهم للأشكال الأصلية والروح الأصيلة لتقليدهم الموسيقي والشعائري، أقل ما يشير إلى منهج جمالي، مثلما أنه يمثل إحساس ينبض بالمقدس.

مجموعة الديوان
    أغاني حية للطريقة الصوفية العيساوية. تتناول هذه المجموعة الشابة مجموعة قصائد مختلف المشائخ الصوفية. يتخلل القصائد الروحية إيقاع، ممزوج بصوت الآلات التقليدية، مثل البندير والدف والغايطة.

المجموعة الصوتية للطريقة العلاوية
    تشكل قصائد مشائخ الطريقة الصوفية العلاوية جوهر أغاني هذا التكوين. وهكذا يساهم منشدين وموسيقيين في التعريف بهذا التراث الروحي العالمي، مع الإندراج التام في  سياق الموسيقى العربية الأندلسية العظيمة.

الجمع الروحي
    جلسة روحية بالسماع وذكر أسماء الله الحسنى.

مائدة مستديرة
 - "نظرة أخرى عن الإسلام والمواطنة للجميع والمسؤولية لكل فرد".
- هدفها السماح لكل واحد منا بالمشاركة كمواطن كامل العضوية.
التنسيق: غي ميتان. وتجري في مرحلتين.

    في الجزء الأول سيكون لنا شرف حضور كل من السادة: الشيخ خالد بن تونس، والشيخة نور أرتيران، والسيد جان كلود باسي، والسيد مروان بولودين، والسيدة سعيدة كيلر مساحلي، والسيد عبدل لمهنغر.
    والجزء الثاني، ينشطه كل من الشيخ خالد بن تونس، والسيدة باريزا خياري، والسادة على بنواري، وطارق أوبرو، وإيلي ليونبرغر.

المعارض
    تسلط المعروضات الضوء على تقاليد روحية حية.
حياة وعمل الأمير عبد القادر (1808-1883)، والاحتفال بالذكرى 150 لإنقاذ مسيحيي دمشق: خط سير هذا الرجل الاستثنائي من خلال معرض "الأمير عبد القادر: رجل، مصير، رسالة" من إنتاج ستي سيمون خديس (المفوضة العامة).
.
المقامات، أضرحة الصالحين في أرض الإسلام، تصوير كاترين طوايبي. تظهر هذه الصور الجمال في الإسلام، وتؤكد على رسالته العالمية للسلام.
صور شخصية لسامي ديمو، إلتقطها بمناسبة مؤتمر مئوية الطريقة الصوفية العلاوية في مستغانم، بالجزائر، في يوليو 2009.
القرآن مع قطع نادرة جدا، مخطوطات ذات زخارف جميلة، ومصاحف قديمة، وعلى وجه الخصوص واحدة من أولى الترجمات الفرنسية للقرآن الكريم، مرتبطة بإدنبره (1649).
النساء الدراويش لطريقة صوفية إيرانية، تصوير باتريسيا لاغير.

النداءات
    ستقرأ في الندوة عدة نداءات:
- النداء الروحي لجنيف، يقرأه كل من السيد حفيظ ورديري والقس ويليام كامكوميش.
- مشروع الميثاق الأخلاقي للأديان، يقرأه ألان ميشيل.
- قراءة نداء منتدى زوست، من طرف توماس دريسن.
- ثم مرور شعلة الأمل –جنيف – كومبوستيلا – قرطبة.

    في 05 10 2010.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق