السبت، 23 أكتوبر 2010

الشيخ خالد بن تونس في جنيف لإقامة الملتقى الدولي

    حضر الشيخ خالد بن تونس إلى جوبيف لإقامة ملتقى دولي كبير آخر. أجرى عدة مداخلات للتعريف بالإرث الروحي العريق الذي يصل إلى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و ألقى عدة محاضرات من بينها واحدة بالنادي السويسري للصحافة، إليكم مقتطف منه.   



" الشرق – الغرب، لنخلق رابطة "
مقتطف من محاضرة الشيخ خالد بن تونس، شيخ الطريقة العلاوية.

    من أجل السلام بين الناس، من أجل السلام في العالم، علينا كمسلمين تقديم شهادتنا، و القول أن الإسلام لم يكن أبدا دين عنف، دين تطرف، بالعكس هو دين عقل، دين حرية، و دين الروحانية الشاملة التي تنادي بأعلى صوت بالأخوة و المساواة بين الناس.

    كيف نبني هذا التعايش الوفاقي؟ آن الأوان للمجتمع الأوروبي، المجتمع الغربي، أن يعي أن الإسلام اليوم، حقيقة أروبية، و ينتمي إلى الأمة الأروبية. أكثر من 10% من سكان فرنسا مسلمين. هو ثاني ديانة بفرنسا.
    الإسلام حاضر اليوم، و كان حاضرا في الماضي بالأندلس. فمن جنيف، من هذا المؤتمر، ستنطلق شعلة الأمل، موقودة من طرف الشباب و محمولة بالشباب نحو (مدينة) كومبوستيل ثم (مدينة) قرطبة.

    كل ما سنحاول القيام به، هو التمكن من بناء رابطة، خلق حوار بناء، و جعل مجتمع اليوم يعي بأنه لا يمكن ترك الأشياء كما هي. مسؤوليات الإعلام كبيرة، بإعطاء الكلمة لإسلام يطالب و يعمل على خلق روابط بين الناس بدون تمييز بين الجنس أو الدين، هذا الإسلام الذي يبجل الحرية الفردية و الجماعية، و ينادي بطريقة عيش، و آداب سلوك، و العمل بمهارة في المجتمع الذي هو حاضر به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق