السبت، 23 أكتوبر 2010

الشيخ خالد بن تونس و الصحافة في جنيف


  
  عن هذا اللقاء الكبير، أكد الشيخ خالد بن تونس في لقاءاته العديدة مع الصحافة: " لدينا إعتقاد بأن النداء الذي سنصدره عند نهاية الملتقى يمكن أن يكون له صدى أكثر على المستوى الدولي. و ثانيا ، يجب ألا ننسى ذلك ، و هو أن سويسرا كانت من أوائل الدول الأوربية التي استقبلت الإسلام إبتداء من ثلاثينات القرن الماضي عندما زارها جدي الشيخ العلوي أثناء مشاركته في تدشين مسجد باريس عام ،1926 و قد كان السويسريون أول من استجاب لندائه، و هو ما جعل هذا الإسلام الروحاني الصوفي يتواجد في سويسرا منذ ذلك الحين. واجبنا التعبير عن الاعتراف لهذا البلد الذي استقبل بذور الإسلام الروحاني منذ زمن طويل". إذ يعود تأسيس أول زاوية علاوية بأروبا إلى العشرينات من القرن الماضي بمدينة باريس.
 
    يؤكد الشيخ خالد بن تونس بهذه العبارة "لنبْيَ عالم الغد معا و ليس بالمواجهة".

    بعد مؤتمر مستغانم الذي دام سبعة أيام، حاء دور المدينة الجمهورية جنيف، و هي مقاطعة من فيديرالية سويسرا. من مستغانم انطلق الشيخ خالد بن تونس إلى قلب أروبا لإسماع صوت إسلام حر و مسؤول. أروبا التي تعتبر حاليا القبلة الفكرية لدول الجنوب. يقول الشيخ خالد بن تونس أن بعد هذا اللقاء تلي لقاءات أخرى منها لقاءا مماثلا للقاء جنيف سينظم في ألمانيا بمشاركة المساجد والكنائس لحث الشبيبة على العمل معا، ثم حمل مشعل جنيف في مسيرة عبر كومبوستل بفرنسا ثم قرطبة حيثس يتم انعقاد ملتقى في شهر نوفمبر 2010.  هذه المدينة التي تذكرنا بتعايش بين المسلمين والمسيحيين واليهود و تعيد تذكيرنا بوجود إسلام أوربي، كان قائما هنا منذ القرون الوسطى. كما أن مدينة كونيا التركية، مهد جلال الدين الرومي، ستستقبل ملتقى آخر، ثم يليها مؤتمرا بالهند لمواصلة هذا الحوار الإنساني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق